أبو الجوزاء الربعي

أبو الجوزاء أوس بن عبدالله بن خالد الربعي الزهراني الازدي
أبو الجوزاء الربعي الزهراني
معلومات شخصية
اسم الولادة	أوس بن عبدالله بن خالد الربعي الزهراني[1]
الميلاد	1 ق هـ - 621 البصرة - العراق
الوفاة	محرم 83 هـ - فبراير 702. البصرة، العراق
الإقامة	الشام، الكوفة، المدينة، البصرة.[2]
العرق	زهران الأزد
الحياة العملية
المهنة	محدث، مقرئ
تعديل مصدري - تعديل

أبو الجوزاء أوس بن عبد الله بن خالد الربعي الغطريفي الزهراني الازدي^{[3][4][5][6][7][8]}(نحو 1هـ - محرم 83 هـ / 621 - فبراير702^[9]): تابعيّ مشهورٌ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ،^[10] له إدراك، ومن الشجعان الفضلاء.^[11] اشتهر في البصرة، وقتل في وقعة الجماجم^[8] سنة ثلاث وثمانين هـ.^[8][12] وكان عابداً فاضلاً، قال هشام: حدثني أبي عن أبي الجوزاء قال: صحبت ابن عباس ثنتي عشرة سنة ما بقي من القرآن آية إلا سألته عنها. روى نوح بن قيس، عَنْ سُلَيْمَانَ الرَّبَعِيِّ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْجَوْزَاءِ يُوَاصِلُ فِي الصَّوْمِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَيَقْبِضُ عَلَى ذِرَاعِ الشَّابِّ فَيَكَادُ يَحْطِمُهَا، رَحِمَهُ اللَّهُ .^[13]

هو ابن الغطريف الأصغر ابن الغطريف الأكبر وهو عامر بن يشكر بن بكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران.^[4][5][6][7]

شهد اليرموك مع قومه وهو شابًا يافع، وحضر خطبة عمر بن الخطاب في الجابية وروى عنه.^[14] شهد فتوح حلب وأنطاكية والشمال الشامي،^[15] وفي منتصف محرم سنة 18 هـ الموافق يناير 639، ولاه أبي عبيدة بن الجراح بلدة بزاعة، وهو فتى دون عشرين سنة.^[16]

وفي خلافة عثمان بن عفان رحل من الشام إلى العراق، ثم تنقل بين المدينة المنورة ومكة والكوفة، وروى عن كبار الصحابة أمثال: عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب. ولما آلت إلى معاوية بن أبي سفيان الخلافة، انتقل إلى المدينة المنورة، واستقر فيها إثنا عشر سنة، وروى عن أعلام الصحابة أمثال: الحسن بن علي،^[17] وعائشة بنت أبي بكر زوج النبي، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، والنعمان بن بشير، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وأبو سعيد الخدري، وصفوان بن عسال، وأنس بن مالك. وكان ملازمًا لإبن عباس والسيدة عائشة، وفي ذلك يقول: « أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس في القرآن آية إلا سألتهما عنها».^[18]

غادر أبو الجوزاء المدينة المنورة إلى البصرة في سنة 53 هـ، غير أنه لم ينقطع عن مكة، وكان كثيراً ما يحج البيت ويجتمع بالصحابة وفضلائها.^[19] عاش آخر ثلاثين سنة من حياته في البصرة،^[20] يقرئ ويفتي ويحدث حتى صار شيخها وعالمها.^[21] عمر طويلاً، إذ عاش زهاء ثمانون سنة، وكان مهيبًا فاضلًا ورعًا تقيًّا، وفيه أبو نعيم الأصبهاني يقول: «المجانب للأهواء والآراء، المفارق للتلاعن والأسواء، أوس بن عبد الله أبو الجوزاء».^[22] وكان أبو الجوزاء معاديًا لبني أمية،^[23] وهو من العباد الأشراف الذين وقفوا مع ابن الأشعث في ثورته على الحجاج بن يوسف بالعراق،^[24] وقتل في وقعة (يوم الزاوية)،^[12] وفي ذلك قال صاحب سير أعلام النبلاء: «أوس بن عبد الله الربعي البصري ، من كبار العلماء.. .وكان أحد العباد الذين قاموا على الحجاج».^[25]

• قال أبو الجوزاء رحمه الله: «نقل الحجارة أهون عند المنافق من قراءة القرآن».
• قال أبو الجوزاء رحمه الله: " والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله، ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامة لا يذكر الله إلا حالفا، والذي نفس أبي الجوزاء بيده، ما له في القلب طَرْدٌ إلا قول لا إله إلا الله، ثم قرأ {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا} [الإسراء: 46] ".
• قال أبو الجوزاء رحمه الله: «لأن أجالس القردة والخنازير أحب إلي من أن أجالس رجلا من أهل الأهواء».
• قال أبو الجوزاء: لو وليت من أمر الناس شيئا اتخذت منارا على الطريق و أقمت عليها رجالا ينادون في الناس: النار النار.
• قال أبو الجوزاء رحمه الله: «ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا ملعونا، ولا آذيت أحدا قط».

قالوا في صفته: كان أصفر اللحية - يُصفّر لحيته - نظيف الأثواب في غير تكلف وإسراف، يحب النظافة والنظام في كل شيء،^[26] وكان تعبدًا يصوم عن الأكل سبعة أيام متواصلة من حين لآخر.^[27]

عن أبو نعيم الأصبهاني قال: «المجانب للأهواء والآراء، المفارق للتلاعن والأسواء، أوس بن عبد الله أبو الجوزاء».وعن عمرو بن مالك النكري، قال: كان أبو الجوزاء رحمه الله يقول: لو أن أناسًا من فقهائكم وأغنيائكم، انطلقوا إلى رجل فقيه غني، فسألوه كوزًا من ماء أكان يعطيهم؟ قالوا: يا أبا الجوزاء، ومن يمنع كوزًا من ماء، قال أبو الجوزاء: والله لا الله أجود بجنته من ذلك الرجل بذلك الكوز من ماء. [الحلية (تهذيبه) 1 / 458]. قال هشام: حدثني أبي عن أبي الجوزاء قال: صحبت ابن عباس ثنتي عشرة سنة ما بقي من القرآن آية إلا سألته عنها. وفي رواية: جاورت ابن عباس ثنتي عشرة سنة في داره. كان أبو الجوزاء يواصل في الصوم بين سبعة أيام ثم يقبض على ذراع الشاب فيكاد يحطمها.[فوائد من كتاب صفة الصفوة) 10].

الذهبي : ثقة

أبو حاتم الرازي : ثقة

أبو حاتم بن حبان البستي : كان عابدا فاضلا

أبو زرعة الرازي : ثقة

أحمد بن صالح الجيلي : ثقة

• «قراءة أبو الجوزاء صوتيًا ودلاليًا» للدكتور محمد عبد العال السيد إبراهيم من سبعين صفحة.^[28]
• «الآراء الفقهية للتابعي الجليل أبو الجوزاء» للدكتور شكر محمود فرحان الزوبعي.^[29]