العلاقات الجزائرية الإماراتية

العلاقات الجزائرية الإماراتية
الجزائر الإمارات العربية المتحدة

السفارات
الجزائر
  العنوان : أبوظبي
الإمارات
  العنوان : الجزائر العاصمة

العلاقات الجزائرية الإماراتية هي العلاقات الثنائية بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة. لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سفارة في الجزائر العاصمة، بينما تحتفظ الجزائر بسفارة في أبوظبي.[1]

الزيارات الرسمية

في أيار / مايو 2010، قاد السلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وفدا إلى الجزائر. وتم التوقيع على بيان مشترك ومذكرة تفاهم مع وزير المالية الجزائري كريم جودي.

وأثناء الزيارة التقى المنصوري مع رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، وأجرى محادثات حول تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وتوسيع نطاق التعاون في مجالات التعليم العالي والبيئة والمالية والطاقة الجمركية والاتصالات والصناعة. واعتبر أحمد أويحي الإمارات العربية المتحدة بوابة إلى الشرق الأوسط للجزائر و «مركزا استراتيجيا».

هناك أيضا مجلس الأعمال الإماراتي - الجزائر، الذي يهدف إلى تشجيع التجارة الثنائية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين. وفي قطاع الطاقة، ناقش الجانبان إمكانية إقامة شراكات في مجال استكشاف النفط ودراسة إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة في مجال الطاقة المتجددة.[2]

الأزمة الإماراتية-الجزائرية

فتح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الباب أمام مزيد من التعقيد في العلاقات الجزائرية الإماراتية، بعد خرجته الإعلامية الأخيرة، التي وجه فيها اتهامات "شبه مباشرة" لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفق ما أشارت إليه العديد من التقارير الإعلامية، مما قد يؤدي إلى أزمة تصل إلى حد قطع العلاقات بين الجزائر وأبوظبي.[3]

وفي هذا السياق، إن الاتهامات التي وجهها تبون لـ"دولة شقيقة"، ادعى فيها بأنها تخلق الفتن في دول مثل مالي وليبيا والسودان، كانت موجهة بما لا يدع مجالا للشك، لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن تبون استعمل لغة تهديد عندما صرح بأن من أراد المغامرة بفعل ذلك مع الجزائر.

وتشن صحف ومواقع جزائرية مقربة من السلطة حملة شرسة على دولة الإمارات وحاكمها محمد بن زايد، في إطار ما أسمته بالرد على حملات التحرش والمساس بالمصالح الوطنية الجزائرية وكذلك التجسس. ويشير بعض السياسين الإماراتيين ان الأزمة بدأت عندما قررت الإمارات دعم وحدة الأراضي المغربية وافتتاح قنصلية لها في العيون، الأمر الذي اعتبروه موقفا سياديا للإمارات ولا يحق لدولة ايا كانت ان تتدخل فيه.[4]

بالإضافة إلى إنضمام الإمارات إلى المجموعة الاقتصادية "بريكس" مع خمسة أعضاء آخرين، وعدم قبول الملف الجزائري ضمن لائحة الأعضاء الجدد، الأمر الذي اعتبرته الجزائر مؤامرة حيكت ضدها من طرف الإمارات منعتها من دخول المجموعة الاقتصادية. [5]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ "العلاقات الجزائرية الإماراتية - سفارة الجزائر في أبوظبي". www.embassy-algeria-uae.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-27.
  2. ^ "مجلس رجال الأعمال - سفارة الجزائر في أبوظبي". www.embassy-algeria-uae.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-27.
  3. ^ "تقارير: تبون بدأ أولى خطوات قطع العلاقات مع الإمارات بعد استعماله لغة تهديد واتهامات شبه مباشرة". assahifa. مؤرشف من الأصل في 2024-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-03.
  4. ^ العرب، Al Arab (سبتمبر 07, 2023 01:00). "ماذا تريد الجزائر من حملتها على الإمارات |". صحيفة العرب. مؤرشف من الأصل في 2024-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-14. {استشهاد ويب}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. ^ "الازمة الإماراتية الجزائرية". مؤرشف من الأصل في 2024-01-24.