معردبسة

معردبسة
قرية
الاسم الرسمي معردبسة
الإحداثيات
35°46′44″N 36°46′11″E / 35.77889°N 36.76972°E / 35.77889; 36.76972
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 محافظة محافظة إدلب
 منطقة منطقة مركز إدلب
 ناحية ناحية سراقب
عدد السكان (2004)
 المجموع 7,074 نسمة
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م+2)
 توقيت صيفي توقيت شرق أوروبا الصيفي (ت.ع.م +3)
رمز المنطقة الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 23
رمز القرية C3931

معردبسة قرية سورية تتبع ناحية سراقب في منطقة مركز إدلب في محافظة إدلب. بلغ عدد سكانها 7,074 نسمة في عام 2004 حسب إحصاء المكتب المركزي للإحصاء.[1]

تقع على طريق أوتستراد حلب-دمشق تبعد عن حلب 60 كم وعن سراقب 7 كيلو متر وعن إدلب 25 كم وعن معرة النعمان 18 كم، يعمل معظم السكان في الزراعة والتجارة والأعمال الحرة، وهي قريبة من عدة مواقع أثرية مثل إيبلا و الرويحة، وتعتبر مركز تجاري مهم لتوسطها وربطها بين قرى داديخ، كفربطيخ، انقراتي، خان السبل، مرديخ .

معردبسة في توسع مستمر إذ تشهد حركة توسعية عمرانية نشطة.

كتب فيها محمد الإبراهيم أبو يحيى الشامي قصيدة "معردبسة الخير" :

مَعَردِبسَةَ الخَيرِ

يَكِلُّ سقيمُ الورى وينامُ وينسى الكَرَى نازحٌ مُستَهامُ

ومن سَتَرَتهُ الدِّيارُ عزيزٌ ومن باتَ في قومِهِ لا يُضامُ

وجارُ الأباةِ الكرامِ كريمٌ ومن جارُهُم يشتكيهِم لِئامُ

وقِلَّةُ زادِ الفتى ليس تُزرِي وليس إذا زادَ يُغني الطَّعامُ

وليس الدَّراهُمُ تُنجي جَباناً إذا جَرَّحَتهُ القَنا والسِّهامُ

وللسِّترِ تكفي المُروءةُ ثوباً وثوبُ الخَنَا والفُجورِ حَرامُ


لأرضٍ جَنوبَ سَراقِبَ شوقٌ شَمالَ المَعرةِ مِنَّا السَّلامُ

وصخرٍ يَشَقَّقُ بالخيرِ تيناً وزيتُونُهُ النُّورُ نعمَ الإِدامُ

ومِنْ دِبْسِ أعنَابِها حَازتِ اسماً مَغاراتُهُا للعَصيرِ تُرامُ

مَعَردِبسَةَ الخيرِ إنَّا جِياعٌ عِطاشٌ إليكِ وطالَ الصِّيامُ

عَمَارٌ بذِكرى بَنِيكِ ولكنْ بَنُوكِ بأرضِ النُّزوحِ حُطامُ

تَقاسَمَتِ الأرضُ أشتاتَ حَيٍّ إذا قِيسَ يَغلِبُ فيهِ الوِئامُ

فهاموا بأقدارهِمْ حيثُ هامُوا كطفلٍ رضيعٍ رَمَاهُ الفِّطامُ

ونزعُ الجُذُورِ مِنَ الأرضِ موتٌ بَطِيءٌ وإنْ دُفِنَتْ حيثُ قامُوا

يَضِجُّ بتاريخِنا القلبُ ذكراً وبالحَاضِرِ المُرِّ ضَجَّ الزِّحامُ

وعِيدٌ أتانا بأيَّةِ حالٍ تَسَاوى تَغرُّبُنَا والحِمامُ

وفَرحَتُنا تَعتَرِيها شُجُونٌ إذا ما اتَّصَلنا فإنَّا اليَمَامُ

فما الشَّوقُ للحَيِّ بَلْ ساكنِيهِ يَحِنُّ لجَمعِ الكِرامِ الكِرامُ

وإنا بفضلِ الإلهِ رجالٌ تُصَانُ مَبادِئُنا والذِّمامُ

خَرَجنَا نُجاهِدُ في اللَّهِ حتَّى شَرِيعَتُهُ في البلاد تُقَامُ

كرامَتُنا الدِّينُ حيثُ اتَّجَهنَا وأسوتُنَا فيه قَرنٌ عِظَامُ

إذا خَرَجُ المَرءُ بالحَقِّ يوماً يُعزِيهِ في الفَقدِ بيتٌ حَرامُ

يُصَلِّي إليهِ يَبُثُّ الأمانِي وكُلُّ اتجاهٍ إليهِ أمَامُ

يَعودُ المُهَاجِرُ بالفَتحِ يوماً يَجُزُّ العِدى صِدقُهُ والحُسَامُ

وحَاشَا من اللهِ نبدِي قُنُوطاً فأرضُ الكَفالَةِ والنَّصرِ شَامُ

وصَبرُ المُقِيمِ الصَّلاةِ صَلاةٌ وصَبرُ المُرابِطِ مِنَّا وِسَامُ

مراجع