نظام أبوي

النظام الأبوي أو النظام الذكوري (بالإنجليزية: Patriarchy)‏ (وقد تسمى البطريركية كمصطلح منقحر) هو تنظيم اجتماعي يتميز بسيادة الذكر الرئيس (الأب) وتبعية النساء والذريّة له بما فيه التبعية القانونية، وتفترض التوريث واستكمال الإنتساب لذكور من السلالة،[1] متوسلة -عادة- بالأعراف والتقاليد. ويُقصد بها الإستحقاق وهيمنة شخص -غالبا ذكر- مستحثاً بصفة موازية لكبير العشيرة أو القبيلة، كالأب في العائلة أو كرأس للكنيسة وغيرها. وكذلك يستخدم المصطلح للإشارة لسلطة الذكور على النساء تحديدا.[2][3][4]

أصل كلمة «بطريركية» يوناني (باليونانية: πατριάρχης)‏ (پاتريا-ارخيس\پاتريآرخيس) تعني كبير العشيرة أو العائلة[5][6] وهي لفظة مركبة من πατριά (پاتريا)،[7] وتعني عشيرة، و ἄρχειν (آرخن)[8] وتعني التقدم والرياسة.[5][9][10][11] فالبطريرك هو الأب (الكبير) والبطريركية سلطة ذلك الأب أو رب العائلة.[12]

في الأنثروبولوجيا الكلاسيكية، يشير مصطلح “النظام البطريركي” إلى العائلات والفئات الاجتماعية والهيكليات المهنية والسياسية التي يتولّى فيها الرجال مواقع السلطة. بالنسبة إلى الحركات النسوية في أوروبا وأميركا الشمالية، يُقصد بالبطريركية نظامٌ اجتماعيٌ لهيمنة الذكور على النساء. وقد عرّفت عالمة الأنثروبولوجيا سعاد جوزيف البطريركية (أو النظام الأبوي) على أّنها: تفضيل الذكور والأكبر سنًا واستغلال بنى القرابة وأخلاقياتها واصطلاحاتها لتشريع السيطرة القائمة على أسس النوع الاجتماعي والعمر ”. ويُشار أيضًا إلى النظام نفسه بمصطلح “الأبوية” في اللغة العربية وفي بعض أوساط الناشطين للدلالة على صورة الأب بوصفه الزعيم.[13]

يرتبط النظام الأبوي بمجموعة من الأفكار تعمل على تفسير وتبرير هذه الهيمنة وتنسبها إلى اختلافات طبيعية متأصلة بين الرجل والمرأة. يميل علماء الاجتماع إلى رؤية النظام الأبوي على أنه نتاج اجتماعي وليس نتيجة للاختلافات الفطرية بين الجنسين ويركزون الانتباه على الطريقة التي تؤثر بها أدوار الجنسين في المجتمع على فروق القوة بين الرجال والنساء.

تاريخياً، تجلى النظام الأبوي في التنظيم الاجتماعي والقانوني والسياسي والديني والاقتصادي لمجموعة من الثقافات المختلفة. إن معظم المجتمعات المعاصرة في الوقت الحالي هي مجتمعات أبوية في الممارسة.

تاريخ

ما قبل التاريخ

التقسيم الجنسي للعمال

تمثلت بعض الشروط المسبقة لتطور النظام الأبوي في زيادة استثمار الآباء في رعاية الأبناء، وهو ما يُعرف أيضًا بالأبوة، وظهور تقسيم جنسي للعمل. وقد أشار العديد من الباحثين إلى أن أولى العلامات على وجود تقسيم جنسي للعمل تعود إلى حوالي مليوني سنة مضت، في عمق تاريخ البشرية التطوري.[14][15][16]  

يرتبط هذا التطور بفترة شح الموارد في إفريقيا قبل حوالي مليوني سنة.[15][16] في كتاب "اصطياد النار: كيف جعلنا الطهي بشرًا" الصادر عام 2009،[14] اقترح عالم الرئيسيات البريطاني ريتشارد رانغهام أن أصل تقسيم العمل بين الذكور والإناث قد يكون نشأ مع اختراع الطهي.[17][18] يُقدر أن هذا الاختراع تزامن مع تمكن البشر من التحكم في النار قبل ما بين مليون إلى مليوني سنة.[19]  

وقد طُرحت فكرة مشابهة مبكرًا من قبل فريدريك إنجلز في مقال غير مكتمل كتبه عام 1876.

التسلسل الهرمي الجنسي

تشير الأدلة الأنثروبولوجية والأثرية والنفسية التطورية إلى أن معظم المجتمعات ما قبل التاريخ كانت تتسم بقدر من المساواة، وأن الهياكل الاجتماعية الأبوية لم تتطور إلا بعد نهاية حقبة البليستوسين كنتيجة لتطورات اجتماعية وتقنية مثل الزراعة واستئناس الحيوانات. وفقًا لروبرت ستروازيه [الإنجليزية]، لم تكشف الأبحاث التاريخية حتى الآن عن حدث محدد يمكن اعتباره "البداية" لنشوء النظام الأبوي.[20] أما المؤرخة غيردا ليرنر فتؤكد في كتابها الصادر عام 1986 بعنوان "نشأة النظام الأبوي" أنه لم يكن هناك حدث واحد بعينه أدى إلى نشوء هذا النظام، بل ظهر النظام الأبوي في أماكن وأزمنة مختلفة حول العالم.[21] ويشير بعض الباحثين إلى أن ظهور الزراعة قبل حوالي ستة آلاف عام (4000 قبل الميلاد) كان من بين العوامل المهمة في ذلك.[22][23]  

في النظرية الماركسية، كما أوضحها بشكل رئيسي فريدريك إنجلز في كتابه "أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" (1884)، يُعزى أصل النظام الأبوي إلى ظهور الملكية الخاصة، التي كانت تقليديًا تحت سيطرة الرجال. وفقًا لهذه الرؤية، كان الرجال يديرون الإنتاج المنزلي ويسعون للسيطرة على النساء لضمان انتقال الممتلكات العائلية إلى نسلهم (الذكور)، بينما كانت أدوار النساء تقتصر على العمل المنزلي والإنجاب.[24] ومع ذلك، تعترض غيردا ليرنر على هذه الفكرة، معتبرة أن النظام الأبوي نشأ قبل تطور المجتمعات الطبقية وقبل ظهور مفهوم الملكية الخاصة.[25]  

تظهر هيمنة الرجال على النساء في الشرق الأدنى القديم منذ حوالي عام 3100 قبل الميلاد، حيث سُجلت قيود على قدرة النساء الإنجابية واستبعادهن من "عملية التمثيل أو بناء التاريخ".[20] وفقًا لبعض الباحثين، ظهر أيضًا استبعاد النساء من "الميثاق الإلهي-الإنساني" مع ظهور العبرانيين.[20][21]

تؤكد عالمة الآثار ماريا غيمبوتاس أن موجات الغزاة القادمين من سهول أوكرانيا إلى الثقافات الزراعية المبكرة في أوروبا القديمة بمنطقة بحر إيجه والبلقان وجنوب إيطاليا، قد أسست لهيمنة الذكور وأدت إلى نشوء النظام الأبوي في المجتمع الغربي.[26] من جانبه، يرى ستيفن تايلور أن صعود الهيمنة الأبوية ارتبط بظهور مجتمعات سياسية هرمية منظمة اجتماعيًا، إلى جانب العنف المؤسسي وتطور مفهوم الأنا الفردية المنفصلة، وهو ما ارتبط بفترة من الضغوط المناخية.[27]

نشأة النظام الأبوي

ترتبط نشأة النظام الأبوي ارتباطًا وثيقًا بمفهوم إختلاف الأدوار بين الجنسين، ومجموعة المعايير الاجتماعية والسلوكية التي تُعتبر مناسبة اجتماعيًا للأفراد من جنس معين. يرتكز النظام الأبوي على الرجل باعتباره الشخصية الرئيسية للسلطة المركزية للتنظيم الاجتماعي حيث يمتلك الآباء سلطة على النساء والأطفال والممتلكات.

أجريت دراسة قبل القرن التاسع عشر للبحث عن العلاقة بين الإختلاف البيولوجي بين الذكر والأنثى ودور كل منها، كانت هذه الدراسة لاهوتية في المقام الأول واعتبرت النظام الأبوي هو «النظام الطبيعي». اتفقت هذه الدراسة بشكل مجازي غير مباشر مع أفكار تشارلز داروين حول تطور الكائنات الحية في كتابه «أصل الأنواع». شرح تشارلز داروين التطور من المنظور البيولوجي والذي أصبح اليوم النظرية العلمية المقبولة في الوسط العلمي. وسرعان ما طبق علماء الأحياء مثل ألفريد راسل والاس نظريه الداروينية الاجتماعية (أو تطبيق المبادئ التطورية لتطور البشر وعلاقتها بممارساتنا الاجتماعية) على الجنس البشري.[28]

يستخدم اليوم علم الأحياء الاجتماعي لتفسير الإختلافات البيولوجية بين الجنسين وعلاقتها بالأدوار الاجتماعية. ووفقًا لعلماء الأحياء الاجتماعية، فقد نشأت الأبوية وتأثرت نتيجة للبيولوجيا المتأصلة في الأجناس أكثر من كونها نتيجة للتكيف الاجتماعي. أحد علماء الأحياء الاجتماعية المعاصرين وهو ستيفن جولدبيرج (والذي كان حتى تقاعده عالم اجتماع في كلية مدينة نيويورك). نشر كتابه «حتمية النظام الأبوي» في عام 1973 والذي قدم فيه تفسيرًا بيولوجيًا لهيمنة الذكور. جادل غولدبرغ بأن هيمنة الذكور هي «نظام طبيعي» نتيجة لتركيبة الذكور البيولوجية. تبدأ إحدى النظريات الاجتماعية التطورية حول أصل النظام الأبوي بالرأي القائل بأن الإناث دائمًا ما تستثمر وقتها في إنجاب الأطفال وتربيتهم وتكثير النسل أكثر من الذكور، ونتيجة لذلك، تعتبر الإناث موردًا يتنافس عليه الذكور، تسمى هذه النظرية مبدأ بيتمان. وأحد الأشياء المهمة التي تفضلها الأنثى في اختيار الشريك هو أن يتحكم الذكور في الموارد من أجل مساعدتها ومساعدة نسلها. وهذا بدوره يؤدي إلى الضغط على الرجال ليكونوا قادرين على المنافسة مع الرجال الآخرين والنجاح في كسب الموارد وهو ما يؤدي بدوره إلى بروز الذكور كقوة مهيمنة ومسيطرة.[28]

وفقًا لإحدى المدارس الفكرية، يرجح أن النظام الأبوي قد ظهر منذ حوالي 12000 عام مع ظهور الزراعة وبناء المساكن وحاجة الناس في الاستقرار. كانت هذه المجتمعات الصغيرة بحاجة إلى موارد غذائية بشكل مستمر وإلى من يدافع عنها ضد الحيوانات المفترسة والمخاطر الأخرى، لذا أصبح الذكور الأقوى جسديًا يمارسون هذا الدور. بدأ الآباء والأبناء والأعمام والأجداد في العيش بالقرب من بعضهم البعض، وصارت الممتلكات تورث في سلالة الذكور، وقلت استقلالية الإناث وظهرت التبعية للذكور بشكل غريزي بيولوجي بسبب حاجة الإناث إلى الحماية والغذاء، ونتيجة لذلك (كما تقول المدرسة الفكرية) ظهرت الأبوية.[29]

أَثُبِّتَت صحة هذه النظرية من خلال دراسة نُشرت في عام 2004. درس الباحثون في جامعة سابينزا في روما، إيطاليا، الحمض النووي للميتوكوندريا (الموروث من الأمهات) والعلامات الجينية على كروموسوم Y (الموروث من الآباء) في 40 مجموعة عرقية تعيش في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. أشارت الدراسة إلى أن النساء اللواتي يعيشون في المجتمعات القائمة على الصيد لتأمين الغذاء كن أكثر عرضة للبقاء مع أمهاتهن بعد الزواج من النساء اللواتي يعيشون في المجتمعات المنتجة للغذاء (العاملة في الزراعة مثلا). بينما كان العكس بالنسبة للرجال، مما يشير إلى أن الزراعة مرتبطة بالفعل بالمجتمعات الأبوية وظهورها.[29]

النظام الأبوي والنظام الذكوري

تستخدم الحركات النسوية مصطلح النظام الأبوي والنظام الذكوري بنفس المعنى وهو استخدام خاطئ بسبب وجود فروق جوهرية في المعنى. فمصطلح النظام الأبوي يتميز عن مصطلح النظام الذكوري في بعض الجوانب، وذلك أن النظام الذكوري يشير إلى نظام سيطرة الرجل/الذكر، في حين أن المجتمع الأبوي يشير إلى سلطة الأب، والتي هي بُنْيَة وسلطة لكل ما هو خاضع لسلطة الأب/المتحكم.

لافتة في مدينة تورينو تدعو لنبذ النظام الأبوي

وهذا المفهوم مرتبط بالمجتمعات التقليدية ذات الطبيعة القبليّة والعشائرية، إلا أن أنماطه الحديثة ذات طبيعة مختلفة، حيث يُعدُّ الطابع الذكوري والنمط الجماعي التقليدي أحد مكوناته وليس كلها.وبناءً على ذلك، يكون مصطلح النظام الذكوري جزء من النظام الأبوي.[12]

قامت الباحثة كاري إل.لوكاسفي في كتابها خطايا “تحرير” المرأة بمحاولة لمعرفة سبب التباين بين الجنسين هل هو بيولوجي أم يرجع للتنشئة؟ على أمل أن تثبت أكذوبة أن الاختلافات السلوكية والذهنية بين الجنسين هي بسبب الاختلافات البيولوجية بينهما، ولكنها وبعد مراجعة عدد كبير من البحوث حول الموضوع أعلنت أنها غيرت رأيها، حيث صرحت بوجود اختلافات حقيقية بين الجنسين، وفي بعض الأحيان اختلافات هائلة فيما يخص بعض القدرات الذهنية، وأن العادات الاجتماعية بلا شك لها تأثير على اكتساب بعض ملامح التمايز الجنسي، حيث وجدت دليلا قويا على أن الاختلافات البيولوجية بين الجنسين لها الدور الأكبر في تكوين العادات.[30]

شهادة من نسوية

تُعتبر المجتمعات السائد بها النظام الأبوي أكثر اماناً للمرأة في الغالب، وذلك حسب ما اشارت الناشطة النسوية سابقا (ايمي ماسترين) إذ قامت بكتابة مقال يهاجم النسويات ويبين أهمية النظام الأبوي لحماية المجتمعات، تقول ايمي ماسترين:[31]

«عندما كنت ناشطة نسوية راديكالية، كنت أقول لأي شخص يستمع إلى بأنه يجب علينا تدمير النظام الأبوي، إنه نظام استغلالي يضطهد النساء. علينا تدميره من أجل تحقيق (تحرير المرأة)، وبناء على هذه العقلية قررت الانتقال من بلدة صغيرة في شمال شرق أمريكا إلى سان فرانسيسكو. سان فرانسيسكو مدينة نسوية للغاية، على عكس المدن الأكثر تقليدية في الريف الأمريكي،أخيرًا! سأكون حول الأشخاص الذين يشاركوني أفكاري ويفهمون الطريقة التي يجب أن تكون عليها الأمور، ولكن للأسف استغرق الأمر حوالي 3000 ميل من المنزل لأدرك أن النظام الأبوي ليس بالأمر السيئ، تعلمت بسرعة كبيرة أنه على عكس أفكاري التي كانت تبدو تقدمية، فإن النظام الأبوي لا يضطهد النساء، إنه يحمينا»
«في سان فرانسيسكو تنتشر الجريمة خصوصا مع غياب الرجال الصالحين الأقوياء، رأيت أثر غياب درع (الذكورة الجيدة) ليحمينا من الرجال السيئين. في سان فرانسيسكو، يتجول المجرمون بحرية، وتحدث الجريمة بكل وقت ومكان، كانت كل امرأة التقيت بها تقريبًا ضحية لجريمة ما سواءً كان ذلك اقتحام سيارة أو اعتداء جنسي أو سرقة أو ملاحقة، وعادة ما يتم تجاهل الجريمة والسلوك السيئ تماما، وامتلأت الشوارع بالفوضى، كل امرأة قابلتها في سان فرانسيسكو كانت ضحية لجريمة ما. النساء أصغر جسديًا من الرجال، وهذا يجعلنا عرضة للخطر بشكل أكبر من الرجال. هناك مقولة مفادها أن (الشيء الوحيد الذي يوقف الرجل السيئ هو الرجل الصالح) وقد تعلمت مدى حقيقة تلك المقولة ولكن بالطريقة الصعبة، الأبوية تعني حماية الرجل للمرأة، النظام الأبوي هو نظام اجتماعي يكون فيه الرجال مسؤولين بشكل أساسي عن إدارة السلوك الاجتماعي ويكون فيه الأب هو رب الأسرة. في النظام الأبوي، يشعر الرجال بإحساس بالواجب تجاه النساء والأطفال والمجتمع الأكبر»
«الرجال مكلفون بالحفاظ على المرأة آمنة، بدون العديد من الرجال الطيبين الذين يبقون الأشرار تحت المراقبة، كان أسوأ أنواع الرجال أحرارًا في التجول في سان فرانسيسكو دون رادع. َهذا ما خلق فراغًا يمكن فيه الرجال السيئون من استغلال النساء من حولهم في غياب من يتصرف لوقف سلوكهم السيئ أو معاقبتهم. في النظام الأبوي، يشعر الرجال بإحساس بالواجب تجاه النساء والأطفال والمجتمع اما في النسوية وكونك امرأة (حرة ومتحررة) يعني (عليك التعامل مع نفسك). بدون الرجال الطيبين، كنت مسؤولة بالكامل عن سلامتي، و هذا ما ترك لي الكثير لأقلق بشأنه، علمت هنا بأنه قد فاتني أهمية وجود الرجل في دور الحامي. بالعودة إلى بلدتي الصغيرة، كان بإمكاني الاسترخاء أكثر بوجود الرجال الطيبين دائما من حولي، ومن المفارقات، أن النظام الأبوي الذي تركته ورائي وأردت تفكيكه جعلني أكثر حرية من النسوية، لم يكن علي أن أراقب ظهري باستمرار. من الأفضل أخذ النظام الأبوي كأمر مسلم به عندما لا تعرف كيف ستكون الأمور بدونه.»
«اذكر هنا ما قاله الكاتب تشيسترتون ومثال الراعي والسياج، قال إن الراعي قد يصعد إلى السياج ويقول: (لا أرى أي فائدة من هذا السياج. دعونا نزيله).ولكن إذا كنت تريد تغيير شيء ما لأنك تعتقد أنه غير مفيد، فعليك أولاً التعرف على تاريخه ومحاولة اكتشاف سبب إنشائه على الاقل قبل ان تقوم بأي خطوة غير محسوبة.استغرق الأمر 3000 ميل من المنزل لأدرك أن النظام الأبوي ليس شيئًا سيئًا بل له هدف مهم جدًا ولا ينبغي تفكيكه، فيه سلبيات ولكن مع الاختيار أفضل أن أعيش في مجتمع أبوي أكثر من أي مجتمع نسوي، النظام الابوي يحمي المرأة، النسوية الحديثة تجعلنا ضعفاء.»

انظر أيضًا

مفاهيم عامّة

حركات

مؤلفات

نظريات إجتماعية

شخصيات مؤثرة

مفاهيم أكاديمية

أخرى

مراجع

  1. ^ "Definition of PATRIARCHY". www.merriam-webster.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-21. Retrieved 2020-10-21.
  2. ^ Walby، Sylvia (مايو 1989). "THEORISING PATRIARCHY". Sociology. ج. 23: 213–234. مؤرشف من الأصل في 2023-02-16 – عبر JSTOR. "I shall define patriarchy as a system of social structures, and practices in which men dominate, oppress and exploit women." "there are six main patriarchal structures which together constitute a system of patriarchy. These are: a patriarchal mode of production in which women's labour is expropriated by their husbands; patriarchal relations within waged labour; the patriarchal state; male violence; patriarchal relations in sexuality; and patriarchal culture."
  3. ^ Lerner، Gerda (1986). The creation of patriarchy. New York: Oxford University Press. ص. 238–239. ISBN:978-0-19-503996-2. OCLC:13323175. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. In its narrow meaning, patriarchy refers to the system, historically derived from Greek and Roman law, in which the male head of the household had absolute legal and economic power over his dependent female and male family members. "Patriarchy in its wider definition means the manifestation and institutionalization of male dominance over women and children in the family and the extension of male dominance over women in society in general."
  4. ^ Hunnicutt، Gwen (1 مايو 2009). "Varieties of Patriarchy and Violence Against Women: Resurrecting "Patriarchy" as a Theoretical Tool". Violence Against Women. ج. 15 ع. 5: 553, 557. DOI:10.1177/1077801208331246. ISSN:1077-8012. PMID:19182049. S2CID:206667077. مؤرشف من الأصل في 2022-12-29. The core concept of patriarchy—systems of male domination and female subordination "Although patriarchy has been variously defined, for purposes of this article, it means social arrangements that privilege males, where men as a group dominate women as a group, both structurally and ideologically—hierarchical arrangements that manifest in varieties across history and social space."
  5. ^ ا ب Online Etymological Dictionary: "patriarch" نسخة محفوظة 2017-08-05 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ πατριάρχης, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 2022-02-12 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ πατριά, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 2021-12-15 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ἄρχω, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 2021-11-02 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Merriam-Webster: "patriarch" نسخة محفوظة 2022-03-09 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ American Heritage Dictionary of the English Language: "patriarch" نسخة محفوظة 2022-03-09 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Oxford Dictionaries: "patriarch" نسخة محفوظة 2011-04-30 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ ا ب "مقالات: مفاهيم فكرية.. النظام الأبوي". مركز باحثات لدراسات المرأة. مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-22.
  13. ^ "Patriarchy - an overview | ScienceDirect Topics". www.sciencedirect.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-21.
  14. ^ ا ب Wrangham، Richard (2009). Catching Fire: How Cooking Made Us Human. Basic Books. ISBN:978-0-465-01362-3.
  15. ^ ا ب Betuel، Emma (21 يونيو 2020). "Why ancient men had to evolve from carousers to doting dads — or die". Inverse. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-11.
  16. ^ ا ب Alger, Ingela; Hooper, Paul L.; Cox, Donald; Stieglitz, Jonathan; Kaplan, Hillard S. (19 May 2020). "Paternal provisioning results from ecological change". Proceedings of the National Academy of Sciences (بالإنجليزية). Vol. 117, no. 20. pp. 10746–10754. DOI:10.1073/pnas.1917166117. ISSN:0027-8424. PMC:7245097. PMID:32358187.
  17. ^ Bradt، Steve (1 يونيو 2009). "Invention of cooking drove evolution of the human species, new book argues". The Harvard Gazette. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-11.
  18. ^ Rehg، Jennifer (2010). "Review of 'Catching Fire: How Cooking Made Us Human'". The Councilor: A Journal of the Social Studies. ج. 71 ع. 1. Article 1. مؤرشف من الأصل في 2024-12-07.
  19. ^ Herculano-Houzel، Suzana (2016). The Human Advantage: A New Understanding of How Our Brain Became Remarkable. The MIT Press. DOI:10.7551/mitpress/9780262034258.001.0001. ISBN:978-0-262-03425-8.[بحاجة لرقم الصفحة]
  20. ^ ا ب ج Strozier, Robert M. (2002) Foucault, Subjectivity, and Identity: Historical Constructions of Subject and Self p. 46 نسخة محفوظة 2023-05-18 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ ا ب Lerner، Gerda (1986). The Creation of Patriarchy. Women and History, Volume 1. New York: Oxford University Press. ص. 8–11. ISBN:978-0-19-503996-2.
  22. ^ Ehrenberg, 1989؛ Harris, M. (1993) The Evolution of Human Gender Hierarchies; Leibowitz, 1983; Lerner, 1986; Sanday, 1981 نسخة محفوظة 2017-10-03 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Kraemer, Sebastian (1991). "The Origins of Fatherhood: An Ancient Family Process". Family Process. ج. 30 ع. 4: 377–392. DOI:10.1111/j.1545-5300.1991.00377.x. PMID:1790784.
  24. ^ Bryson، Valerie (2000). "Feminism: Marxist". في Kramarae, Cheris؛ Spender, Dale (المحررون). Routledge International Encyclopedia of Women: Global Women's Issues and Knowledge, Volume 2. New York. ص. 791. ISBN:978-0-415-92088-9.{استشهاد بكتاب}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  25. ^ Lerner، Gerda (1986). The Creation of Patriarchy. Women and History, Volume 1. New York: Oxford University Press. ص. 50–53. ISBN:978-0-19-503996-2. But in a situation in which ecological conditions and irregularities in biological reproduction threatened the survival of the group, people would search for more reproducers — that is, women. Thus, the first appropriation of private property consists of the appropriation of the labor of women as reproducers. Aaby concludes: 'The connection between the reification of women on the one hand and the state and private property on the other is exactly the opposite of that posed by Engels and his followers. Without the reification of women as a historically given socio-structural feature, the origin of private property and the state will remain inexplicable.' If we follow Aaby's argument, which I find persuasive, we must conclude that in the course of the agricultural revolution the exploitation of human labor and the sexual exploitation of women become inextricably linked.
  26. ^ Gimbutas، Marija (1992). "The end of Old Europe: the intrusion of Steppe Pastoralists from South Russia and the transformation of Europe". The Civilization of the Goddess: The World of Old Europe. San Francisco, California: Harper Collins. ص. 351–510. ISBN:978-0-06-250337-4.
  27. ^ Taylor، Steven (2005). "What's wrong with human beings?". The Fall: The Insanity of the Ego in Human History. Winchester: O Books. ص. 17–19. ISBN:978-1-905047-20-8.
  28. ^ ا ب "The Origins of Patriarchy | Introduction to Sociology". courses.lumenlearning.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-21.
  29. ^ ا ب Douglas, Anil Ananthaswamy and Kate. "The origins of sexism: How men came to rule 12,000 years ago". New Scientist (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2020-10-05. Retrieved 2020-10-22.
  30. ^ "مقالات: الجنس والجندر أيهما يحقق المكانة للمرأة؟". مركز باحثات لدراسات المرأة. مؤرشف من الأصل في 2020-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-22.
  31. ^ Mastrine, Amy. "Patriarchy Protects Women Better Than Modern Feminism". www.eviemagazine.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-25. Retrieved 2020-12-23.