طقس انطاكى
الطقس الأنطاكى نشأ فى حدود بطريركيه انطاكيه.[1] نشأت الطقوس المسيحيّه الأولى فى أورشليم و بعدها نشأت عواصم تانيه للطقوس المسيحيه زى أنطاكيه و هيا أول بلاد اعتنقت المسيحيه و مركز سريانى و ثقافى كبير, فضلت محافظه على جذورها السريانيه على عكس أنطاكيه اللى اتأثرت بالطقوس الأورشليميه,[2] و عشان كده اللاهوتيين و المؤرخين بيقسمو الطقوس المسيحيه الشرقيه لعيلتين كبار: الطقس الاولانى هوا الطقس الأورشليمى - الأنطاكى و التانى هوا الطقس الرهاوى, بعدين اعتبر نهر الفرات أصل للقسمه دى فاتسمى الطقس الأنطاكى - الأورشليمى بالطقس الغربى و الطقس الرهاوى بالطقس الشرقى.
و ف العيلتين الكبيرتين للشعائر الشرقيه فيه كمان عدد من العيل المتوسطه و الصغيره ففى الطقس الأنطاكى - الأورشليمى تمايز واضح بين طقسين: الاولانى سريانى خالص و التانى اتأثر بالتراث الهلينى اليونانى و هوا اليوم المعتمد فى الكنيسه الملكيه بشقيها الكاثوليكى و الأرثوذكسى, نشأت بمرور الأيام علاقات بين مختلف الطقوس فالكنيسه الأنطاكيه الأرثوذكسيه و هيا بتتبع الطقس الأنطاكى اليونانى بتعتمد نظره الطقس الرهاوى للتقديسات التلاته موجهه, و الطقس الأنطاكى السريانى بينسبها للسيد المسيح لوحده,[3] مافيش طقس مارونى صرف انما الطقس المارونى هوا جزء من الطقس الأورشليمى - الأنطاكى السريانى و دا سبب تسميه الكنيسه باسم "الكنيسه الأنطاكيّه السريانيه المارونيه".
مصادر
- ↑ "Antiochene Liturgy". الموسوعة الكاثوليكية. نيويورك: شركة روبرت أبيلتون. 1913. https://en.wikisource.org/wiki/Catholic_Encyclopedia_(1913)/Antiochene_Liturgy.
- ↑ راجع, مقدمه كتاب القداس, مرجع سابق, ص.9
- ↑ المرجع السابق, ص.23