الفتح الاسلامى للاندلس او الغزو الاسلامى للاندلس هوا حمله عسكريه بدت سنة 92هـ الموافقه لسنة 711م قادها المسلمين تحت راية الدوله الامويه ضد مملكه الڤيسيجوث المسيحيه فى هسپانيا, اللى حكمت شبه جزيره ايبيريا و اللى عرفها المسلمبن باسم «الاندلس», بجيش معظمه من البربر[1] بقيادة طارق بن زياد نزل سنة 711م فى المنطقه اللى معروفه دلوقتى بجبل طارق, و اتوجه للشمال و غلب ملك القوط لذريق (رودريك) فى معركة وادى لكه. و استمرت لحد سنة 107هـ الموافقه لسنة 726م و استولت على مناطق واسعه من اسپانيا و پورتوجال و جنوب فرنسا المعاصره.
كان من اسباب فتح الاندلس اعتناق البربر الاسلام بعد تمام فتح المغرب و حبهم للغزو, و فى نفس الوقت شجع والى طنجه الرومى يليان المسلمين على مهاجمة الاندلس بسبب خلاف كبير بينه و بين الملك لذريق بسبب اعتداء الاخير على بنته و اغتصابها لما كانت فى بلاطه.