معركة حلب (2024)

  لمعانٍ أخرى، طالع معركة حلب (توضيح).

معركة حلب (2024)
جزء من الحرب الأهلية السورية وهجوم شمال غرب سوريا (2024)
خريطة المعركة في مدينة حلب ومحيطها      تحت سيطرة المعارضة السورية   تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية
معلومات عامة
التاريخ 27 – 30 نوفمبر 2024 (3 أيام) البلد  سوريا الموقع محافظة حلب 36°13′00″N 37°10′00″E / 36.216666666667°N 37.166666666667°E / 36.216666666667; 37.166666666667   الحالة انتصار المعارضة السورية تغييرات حدودية انسحاب قوات الحكومة السورية من كامل أراضي حلب[1] سيطرة المعارضة السورية على معظم حلب[2]
المتحاربون
سوريا البعثية الجيش السوري لواء القدس بدعم من:  روسيا[3] القوات الجوفضائية الروسية القوات الجوية الروسية مديرية المخابرات الرئيسية (روسيا) قوات العمليات الخاصة (روسيا)  إيران الحرس الثوري الإيراني الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (منذ 30 نوفمبر 2024) قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب	المعارضة السورية حكومة الإنقاذ السورية غرفة عمليات الفتح المبين هيئة تحرير الشام الحكومة السورية المؤقتة الجيش الوطني السوري فيلق الشام لواء عاصفة الشمال حركة نور الدين الزنكي
القادة
كيومرث بورهاشمي ⚔[إنج 1]	أبو محمد الجولاني
القوة
30,000 جندي (قول روسيا)	350 مقاتل (قول روسيا)
معركة حماة (2024)
تعديل مصدري - تعديل

معركة حلب 2024 هي العملية العسكرية التي دارت في أرياف حلب ومدينتها والتي كانت جزءاً من هجوم شمال غرب سوريا الذي شنَّته فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، والذي شَمِل بجانب أرياف حلب ريف إدلب الشرقي في البداية كان الهدف في البداية توجيه ضربة استباقية لقوات النظام السوري وحلفائه، ولم تعلن الفصائل أن هدفها السيطرة على المدينة في البداية.^[4][5][6]

انتهت في يوم السبت 30 نوفمبر 2024 مع سيطرة الفصائل المسلحة على كامل أحياء وأرياف مدينة حلب، لتفقد قوات النظام السوري ثاني أكبر المدن السورية، لأول مرة منذ اندلاع النزاع في 2011.^[7][8][9] وبهذا تصبح فصائل المعارضة مسيطرة على كامل إدلب وحلب، لتبدأ بعدها بالتقدُّم نحو ريف حماة تمهيداً لمعركة حماة.^[10][11]

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام هجومًا على القوات المسلحة السورية في شمال غرب سوريا. يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه من أي طرف في الصراع منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس/اذار 2020، وأسفر عن سيطرة المعارضة بسرعة على عشرات القرى. ووفقًا للتقارير، استولى المعارضون خلال الهجوم على 70 موقعًا في محافظتي حلب وإدلب، كما نزح حوالي 10,000 مدني من القتال إلى ريف إدلب في شمال غرب سوريا.^{[إنج 2][إنج 3]}

في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، اقتربت قوات المعارضة من ضواحي حلب. وفي فترة ما بعد الظهر، دخل المعارضون حي الحمدانية وحلب الجديدة في المدينة، بعد تنفيذ تفجير انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين.^[12][13] وبحسب شهود عيان فإن سكان حلب فروا من الأحياء الواقعة في الجهة الغربية بسبب تبادل الصواريخ وإطلاق النار.^{[إنج 4]}

وقال التلفزيون السوري الموالي للحكومة أن 4 مدنيين قتلوا وأصيب ستة أشخاص آخرين بينهم طالبين جراء سقوط قذائف أطلقتها الجماعات المسلحة على المدينة الجامعية في حلب.^[14][15] في حين نفت إدارة العمليات العسكرية قصف السكن الجامعي.^[16]

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 350 عنصرا من مقاتلي المعارضة دخلوا حلب وطردوا 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران.^[17]

•  تركيا: «أكَّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا ليست متورطة في الصراعات الدائرة في حلب. وصرَّح أن الحكومة تتخذ الإجراءات اللازمة لتجنُّب موجة جديدة من الهجرة على حدودها.»^{[إنج 5]}

مواقع وب

عربية

إنجليزية